قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن جماعة الإخوان تفضل التغيير التدريجي، خاصة فيما يتعلق بصلاحيات الرئيس، فالمجلس العسكري مازال يحتفظ بكثير من أوراق اللعبة السياسية في حوزته، وأي خطوة متهورة وغير محسوبة من مرسي قد توفر ذريعة للجيش لاتخاذ اجراءات صارمة ضد الحكومة الوليدة. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن اختيار الرئيس محمد مرسي لهشام قنديل المعروف بتدينه رئيسا للوزراء، يعني أنه تخلى عن سياسة تهدئة المخاوف من أن الإسلاميين سيغيرون المجتمع المصري ليصبح أكثر تطرفا، ورغم أن مرسي أوفى بوعده واستقال من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي، إلا أن اختياره لقنديل أثار شكوكا جديدة في سياسة الرئيس، إضافة إلى أن اختيار باقي الحقائب الوزارية يعد اختبارا لتعهد مرسي خلال حملته الانتخابية بتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع الفصائل