بدأ أهالي المخطوفين اللبنانيين في إعزاز السورية الواقعة قرب الحدود التركية اعتصاما أمام المصالح التركية في وسط بيروت صباح الاثنين 22 أبريل . وجاء ذلك ضمن سلسلة حملات الاحتجاج على ما وصفه الأهالي بتقاعس السلطات التركية في حل المشكلة والإفراج عن أبنائهم التسعة المحتجزين منذ مايو الماضي. وأكد الناطق باسم أهالي المخطوفين أدهم زغيب عن ثقة الأهالي بأنّ المخطوفين هم "في يد الأتراك"، لافتا إلى معلومات تردّدت في الفترة الأخيرة عن موت خاطف اللبنانيين المعروف ب"أبو ابراهيم"، مشيرا إلى أنّها لم تتأكد. وأشار إلى أنه بات معروفا أن جهة عربية هي التي عرقلت ملف التفاوض لإطلاق المخطوفين ، وأكد مواصلة التحركات والتصعيد حتى تحقيق مطلبهم وتحرير المخطوفين.