أشاد وزير الإعلام بقرار رئيس الجمهورية د. محمد مرسي بوقف البلاغات المقدمة من الإدارة القانونية بالرئاسة ضد بعض الإعلاميين. و قال وزير الإعلام فى تصريحات له على هامش احتفالية عيد العلم الخميس 11إبريل، إن الرئيس محمد مرسي لم يتقدم شخصياً بأي بلاغ ضد أى من الإعلاميين وأن الرئيس تحلى برحابة الصدر رغم التجاوزات التى صدرت بحقه من قبل البعض. وأضاف الوزير أن الرئيس مرسي كان ولا يزال منحازاً لحرية الرأى والتعبير ولا ننسي له وقفته المدافعة عن حرية الإعلام أثناء قيادته للكتلة المعارضة الرئيسية فى مجلس الشعب أثناء الهجمة التى شنها النظام المخلوع ضد حرية الصحافة، و أن الرئيس مرسي هو الذى أصدر أول قرار بقانون يلغي عقوبة الحبس الاحتياطي للصحفيين فى جرائم النشر عندما انتقلت إليه سلطة التشريع بعد انتخابه رئيساً ، و أن إقدامه على هذه الخطوة كان بمبادرة منه و دون طلب من أحد. كما أنه بادر بإصدار توجيهاته بوقف البلاغات التى قدمتها الإدارة القانونية بالرئاسة عندما عُرِضَ عليه الأمر وكانت الإدارة القانونية قد لجأت للنيابة العامة حفاظاً على مقام منصب الرئيس ومكانة الرئاسة التى تعبر عن الشعب المصري دون توجيه من الرئيس محمد مرسي. ودعا وزير الإعلام فى ختام تصريحاته وسائل الإعلام المختلفة إلى الارتقاء بخطابها والتعاون فيما يُعلي مصلحة الوطن ويدافع عن استقراره، و اختتم الوزير تصريحاته بقوله أن الأزمة السياسية التى تعيشها مصر الأن هى أزمة إعلامية فى المقام الأول حيث أن كثيراً من وسائل الإعلام لا تعمل على تقريب وجهات النظر ، بل كل ما يشغلها هو إحداث الفرقة و الوقيعة بين الأطياف السياسية المختلفة . وقال الوزير: باختصار شديد أزمة مصر في جانب كبير بسبب بعض وسائل الإعلام ، وأن استقرار مصر يبدأ بتعقل الإعلام ومصداقيته.