أدانت الجبهة الوطنية لنساء مصر، الهجوم الشرس على كل من المجلس القومي للمرأة والوثيقة الدولية التي تدعو نساء مصر لفضح حقيقة هذا الهجوم الإخواني. واعتبرته الجبهة أنه تعبير جديد عن محاولة هدم المؤسسات المدافعة عن حقوق نساء مصر في سياق أخونة كل الأجهزة والمؤسسات الدولة المصرية وسلب نساء مصر حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي حقوق لم تأتي منحة من أحد بل تم انتزاعها عبر الكفاح الطويل للنساء المصريات عبر مراحل التاريخ المتعاقبة، مشددين على أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء.