أدانت الجبهة الوطنية لنساء مصر في بيان لها اليوم الأحد الهجوم الشرس على المجلس القومى والوثيقة الدولية لنبذ العنف ضد المرأة، داعية الحركة الثورية لفضح حقيقة هذا الهجوم الإخوانى. وأضافت أنه تعبير جديد عن محاولة هدم المؤسسات المدافعة عن حقوق نساء مصر فى سياق أخونة كل أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية، وسلب نساء مصر حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهى حقوق لم تأت منحة من أحد بل تم انتزاعها عبر الكفاح الطويل للنساء المصريات عبر مراحل التاريخ المتعاقبة ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء.