رحب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، الأحد 24 مارس، باعتذار رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو إلى تركيا، قائلا إن هناك العديد من الأسباب التي ترجح بقاء إسرائيل وتركيا أصدقاء، مستبعدا وجود ما يثير العداء بين الجانبين. وأكد بيريز -في تصريحات إعلامية أدلى بها ونقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية- أن "إسرائيل وتركيا قررتا وضع نهاية لسوء التفاهم بينهما وهو الأمر الذي أدى إلى تعكير صفو العلاقات الإسرائلية-التركية التي وصفها بالجيدة وطويلة الأجل. فى المقابل أكد رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، الأحد 24 مارس، أن العلاقات مع إسرائيل لن تعود إلى طبيعتها قبل قيام الأخيرة بتخفيف الحصار على قطاع غزة ودفع التعويضات لعائلات ضحايا الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية مرمرة التي استهدفت كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو 2010. من جانبه أعتبر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق داني أيالون أن الرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أحسن صنعاً عندما قدم اعتذارا لنظيره التركي رجب طيب إردوغان لغرض تجاوز رواسب أزمة السفينة "مرمرة" وإعادة تطبيع العلاقات الثنائية.