قال القيادي بحزب الجبهة وعضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ مجدي حمدان، إن جماعة الإخوان المسلمين ذهبت بلا رجعة وأصبحت جزءً من الماضي. وأضاف حمدان في تصريحات صحفية له الخميس 21 مارس، أن هناك مخالفة مؤكدة لقانون الجمعيات الأهلية في تأسيس جمعية الإخوان فلا يوجد في القانون ممارسات سياسية لجمعية أو تدخلها في أمور الدولة وأيضا لا يوجد ما يسمي بحزب يتبع جمعية. وأكد أن تشكيل الجمعيات يتكون من مجلس إدارة ونائب وسكرتير وأمين صندوق وأعضاء مجلس إدارة ولا يوجد ما يسمي بمكتب إرشاد في تشكيل هيئة اى جمعية لذا نحن نطالب من وزيرة الشؤون الاجتماعية الكشف عن أوراق تشكيل الجمعية الرسمية ومصادر تمويلها ومقراتها وأفراد مجالس إدارتها وسجلهم الجنائي حيث ينص القانون أيضا أنه في حالة وجود سابقة جنائية على عضو فلا يتم إشهار الجمعية ونحن نعلم جيدا تاريخ أفراد الجماعة الجنائي. وأوضح حمدان أنه لابد من معرفة اسم الجمعية الجديدة وتاريخ تأسيسها حيث أننا لم نعلم الا رقم الاشهار والذي في ظل ما سبق هو رقم وهمي حتى الآن. وأكد أن هناك شبة تواطؤ من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزيرتها لإعلان الإشهار في هذا التوقيت للالتفاف على قرار المفوضية العليا بالتوصية بحل جماعة الإخوان المسلمين بناء على قرار الحل الصادر عام 1954. وأشار حمدان إلى أنه في حالة التأكد أن جماعة الإخوان المسلمين أشهرت كجمعية وبدون مخالفة قانونية فأن مسمي جماعة الإخوان المسلمين ذهب بلا رجعة وأن المسمى الجديد سوف يكون( جمعية وليس جماعة) وذلك حسب القانون المنظم للجمعيات الأهلية وأنه يجب لإفراد الجماعة عدم التعاطي مع الأمور السياسية أو استقبال شخصيات سياسية أو التصريح بما يمس أمور السياسة في مصر. وقال إن أي مخالفة للقانون سوف يتم التعاطي معها بدعاوى سوف تؤدي في النهاية لحل الجمعية.