كشفت الناشطة السياسية، سميرة إبراهيم، أن حرمانها من الجائزة الأمريكية التي كانت ستحصل عليها كان بسبب اشتراطها الاعتراف بالدولة الصهيونية". وقالت ، في مداخله هاتفيه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، الاثنين 11مارس، "فوجئت بعد زيارتي للولايات المتحدة أنهم طلبوا مني الإجابة على بعض الاستفسارات حول كتاباتي لتغريدات على "تويتر" و"فيسبوك" بأنها ضد الدولة الصهيونية". وتابعت قائله: " وسألت وقتها هل سأكرم أم سيحقق معي ؟ فقالوا لي نريد الإجابة فقلت" أنا ضد دولة إسرائيل والصهيونية وليست الديانة اليهودية". وأضافت سميرة إبراهيم، أنهم طلبوا مني الاعتذار قبل الحصول على الجائزة، ورفضت ذلك، فمنعوني من الظهور في الإعلام لديهم، وعدت إلى القاهرة، ورفضت هديتهم المشروطة بالولاء.