اعترفت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن إسرائيل وراء عدم فوز الناشطة المصرية "سميرة إبراهيم" بجائزة الشجاعة الدولية في اليوم العالمي للمرأة بالولاياتالمتحدة، وذلك بعد أن رفضت الاعتذار عن تغريداتها المعادية للسامية على موقع تويتر. وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية كانت قد اختارت الناشطة المصرية لتتسلم جائزة الشجاعة، بعد أن كشفت عن تعرضها للكشف عن عذريتها على يد الجيش المصري عقب اعتقالها، لكن الموقف تغير بعد اكتشاف كتابتها آراء معادية لإسرائيل والصهيونية، ورفضت الاعتذار عنها. وكانت هناك ضغوط مورست على سميرة إبراهيم من أجل أن تقدم اعتذارا، عن الآراء التي كتبتها على تويتر، لكنها رفضت وتمسكت بآرائها ومواقفها السابقة مما دفع واشنطن لعدم منحها الجائزة. وقالت سميرة على تويتر "لقد رفضت الاعتذار للوبي اليهودي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن الانتقادات التي وجهتها للصهيونية، على الرغم من الضغوط التي تعرضت لها من جانب الإدارة الأمريكية، لذلك تم سحب الجائزة." وأكدت الإدارة الأمريكية في بيان لها على أن سمير ابراهيم ستعود إلى مصر دون تسلم الجائزة، وتم منعها من حضور الاحتفال الذي أقيم أمس الجمعة، والذي حضره تسع أخريات تسلمن جائزة الشجاعة الدولية.