وصل الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري، الأحد 10 مارس، إلى نواكشوط في زيارة لموريتانيا، هي الأولى من نوعها له منذ تسلمه مهام الرئيس في إبريل من العام الماضي، وكان في استقباله الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز . ومن المنتظر أن يعقد الرئيسان اجتماعا لبحث الوضع الأمني في شمال مالي وتطورات العملية العسكرية التي بدأت منذ 11 يناير الماضي لطرد الجماعات الإسلامية المسلحة من شمال البلاد. وكان الرئيس الموريتاني قد أعلن الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره من النيجر محمدو يوسفو، عدم وجود مانع لدى موريتانيا بوصفها دولة عضو في الأممالمتحدة من إرسال قوات إلى شمال مالي إذا تغير الوضع هناك . وكان الرئيس الموريتاني قد أكد ، كثيرا، عدم مشاركة بلاده في الحرب الدائرة في مالي، وذلك باعتبارها غير منضوية في إطار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" التي تقود القوة الإفريقية المنتشرة في الأراضي المالية، إلى جانب القوات الفرنسية والتشادية.