أضرب العاملون من ضباط وأمناء وأفراد الشرطة، في 10 أقسام ومراكز شرطة بالغربية، عن العمل صباح اليوم السبت 9 مارس، وقرروا الاعتصام داخل مقرات الأقسام والمراكز للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم. والأقسام والمراكز المضربة هي، أول وثان ومركز طنطا وأول وثان ومركز المحلة وزفتى والسنطة وقطور وبسيون. وقام أمناء وأفراد الشرطة بقسم أول طنطا بغلق أبوابه بالجنازيز مانعين القيادات الأمنية من الدخول وذلك احتجاجاً على قيام أحد ضباط الشرطة ويدعى (م.ح) نقيب شرطة برفع السلاح في وجه أحد زملائهم ليلة أمس مطالبين بالتحقيق معه ونقله من القسم. وعبر الأمناء وأفراد الشرطة عن غضبهم واستيائهم من محاولة الزج بهم في الحياة السياسية ومحاولة أخونة الوزارة لحماية فصيل معين مؤكدين مواصلة إضرابهم عن العمل وعدم خروجهم في أي خدمات أو مأموريات وأنهم سيكتفون فقط بالتواجد داخل مقراتهم الشرطية لحمايتها حتى يتم تنفيذ مطالبهم المتمثلة في إقالة وزير الداخلية وقيام المجلس الأعلى للشرطة بإدارة أمور الوزارة لحين تعيين وزير جديد واستقلال الوزارة عن مؤسسة الرئاسة بألا يكون الرئيس الأعلى للشرطة هو رئيس الجمهورية وذلك بتعديل المادة 199 وإقرار قانون حماية رجال الشرطة وتغليظ عقوبة الاعتداء عليهم ومقراتهم والوقوف علي سر الاختفاء الغامض لزملائهم المخطوفين من أيام الثورة، ومساواة شهيد الشرطة بشهيد القوات المسلحة وتسليح رجال الشرطة ومقراتهم بما يتماشي مع الوضع الراهن للبلاد وكميه السلاح المتاحة للمخربين لإمكانية تحقيق التوافق في القوى لتوفير الأمن للمواطن. وأكد الضباط والأمناء أنهم أعلنوا الإضراب عن العمل اليوم تضامنا مع الشعب المصري ومطالب الشباب بعدم استخدام مؤسسات الدولة ووزارتها لحماية فصيل معين وعدم إقحام الداخلية في المعترك السياسي والالتزام بأن الوزارة ملك للشعب وليست سوطاً في يد جلاد معين. وقال منسق ائتلاف الأمناء بالغربية، حسام إبراهيم أن السبب في الوقفات والإضراب عن العمل والمطالبة بإقالة وزير الداخلية ناتجة عن أنه تسبب في كارثة وهي إباحة دم رجال الشرطة في مديريتي امن بورسعيد والدقهلية خاصة وجميع المديريات دون حماية لرجال الشرطة.