أكد رئيس مجلس الشورى د.أحمد فهمي، أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون من أنزه الانتخابات التي مرت بها مصر على مدار عصورها. وقال:" لن يقبل أحدا أن يتم تزوير الانتخابات، وأن الشعب سيكون الرقيب الأول والأخير على صوته وستجتمع كافة مكونات الدولة على إنجاح العملية الانتخابية حتى تخرج النتائج تعبر بصدق عن آراء المواطنين". وأشار فهمي - في مؤتمر للمجلس القومي لحقوق الإنسان- إلى أن الانتخابات المقبلة ستمثل اختبارا وتحديا قويا للنظام الحاكم بعد ثورة 25 يناير، فيما يتعلق بنزهتها وشفافيتها. وانتقد فهمى دور المجلس القومي لحقوق الإنسان، وقال انه لم يكون سوى صورة ديكورية تجمل سياسات النظام السابق في ظل انتهاك وقمع حريات المواطنين. ومن جانبه قال رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان القاضي حسام الغرياني، أن مصر الآن أمامها ثلاث خيارات في ظل الظروف الحالية وعلى شعبها أن يحدد ما يريد منها، أولها أن يؤل الأمر في مصر إلى حكم ديكتاتوري أشد مما كان عليه قبل ثورة 25 يناير، أو أن يتحول الوضع إلى فوضى عارمة تأكل الأخضر واليابس، مشددا على أن الخيار الأخير هو اللجوء إلى صناديق الانتخابات بشرط أن تتمتع بالشفافية والنزاهة. وأشار الغريانى إلى أن الفرق بين المجلس الحالي لحقوق الإنسان والمجالس السابقة، هو التمكين وهذا يرجع إلى أن النظام السابق كان يظلم كل شيء وكل إنسان وأعضاء تلك المجالس لم يكونوا ممكنون كما نحن الآن بحكم ثورة 25 يناير، لذلك فالمسؤولية صعبة والحساب سيكون عسير. وأضاف رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المجلس لديه رؤية تشريعية وان ما ستسفر عنه دراسات المجلس والمؤتمرات من توصيات سيتم التقدم بها في أسرع وقت ممكن إلى السلطة التنفيذية والتشريعية لتتحول إلى قوانين تحمى حقوق الإنسان في.