أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أنه بحث مع ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية، سعود الفيصل، سبل الإسهام للعمل على دعم التحول الديمقراطي في مصر واليمن. وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالرياض مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بمقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض ظهر أمس الاثنين وأكد كيري أن واشنطن ستواصل الضغط على بشار الأسد وقال: سنبقي على دعمها للمعارضة، مشيراً إلى أن ما يحدث في سوريا هو مجزرة لابد أن تتوقف. وأضاف: "لابد أن نضمن وصول السلاح إلى فئة معتدلة من المعارضة السورية". وحول الشأن الإيراني، قال كيري إن الولاياتالمتحدة عازمة على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، إلا أن واشنطنوالرياض تفضلان الحل الدبلوماسي لملف إيران النووي. ودعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى اهمية حظر الأسلحة عن النظام السوري الذي يقتل شعبه، مؤكداً أن الأسد قد فقد السلطة على كل الأراضي السورية، وذكرالفيصل إلى أن السعودية قد شدّدت على حق الشعب السوري المشروع في الدفاع عن نفسه، مؤكداً أنه لا يمكن أن يقتصر حديثنا على المساعدات الطبية والغذائية للسوريين. وطالب الفيصل بحل الأزمة الإيرانية بشكل جذري وليس باحتوائها، مؤكداً أن الإيرانيين لم يثبتوا أي جدية في المفاوضات حول الملف النووي. ونوه الفيصل بدعم الولاياتالمتحدة لمبادرة مجلس التعاون في اليمن لحفظ أمن اليمن واستقراره ووحدته الوطنية والترابية ونتطلع لاستمرار هذا الدعم وفي سياق استكمال تطبيق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وعن الآمل في دعم الولاياتالمتحدة لمؤتمر لندن المقبل لأصدقاء اليمن.