أكد أخصائي الأورام بالمعهد الطبي القومي بدمنهور د. ياسر عبد القادر أنه لا تخلو عائلة بمصر من إصابة أحد أفرادها بمرض السرطان. وقال إنه يصاب سنويا 100 ألف شخص بالمرض وبالرغم من شراسته فهناك إمكانية لمنع حدوثه بالكشف عنه في بدايته والعمل على علاجه . مشيرا إلى أهمية الفحص الدوري لاكتشاف المرض مبكرا إذا تواجد بالجسم. جاء ذلك خلال ندوة طبية بعنوان " الاكتشاف المبكر لأمراض الثدي " أقامتها مكتبة مصر العامة بدمنهور الأحد 17 فبراير،بالتعاون مع نقابة أطباء البحيرة ومشاركة جمعيات بنات النبي ،وجنة الفردوس، وخارج الصندوق بالبحيرة . وأوضح د.عبد القادر أن بإمكان المرأة اكتشاف إصابتها بمرض ورم الثدي إذا لاحظت علامات منها تغير بشكله وحدوث تجاعيد أو ظهور طفح جلدي أو نزول إفرازات ودم من الحلمة . كما أكد استشاري جراحة الأورام د.عزت عبد الله أن العوامل التي اكتشف لها علاقة بإصابة المرأة بسرطان الثدي يرجع للعامل الوراثي حيث يكون هناك تاريخ مرضي للعائلة أصيب به وكذلك تناول حبوب منع الحمل لأكثر من 15 عاما . ونصح د.عزت للوقاية من الإصابة بالمرض ممارسة المرأة للرياضة وتناول طبق خضار يوميا، والحفاظ على عدم زيادة الوزن بالجسم وشرب اللبن.