كيف أقوم بفحص الثدى ذاتياً؟

تسأل قارئة: أخاف من التعرض للإصابة بسرطان الثدى، حيث يوجد تاريخ عائلى للمرض ولم أنجب، فكيف أقوم بفحص الثدى ذاتياً كى اكتشف وجود المرض من عدمه؟
تجيب عى السؤال الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة بطب القاهرة ونائب رئيس الجمعية المصرية لمكافحة سرطان الثدى، قائلة: ليس بالضرورة أن تصاب كل سيدات العائلة إذا ما أصيبت إحداهن بسرطان الثدى، لكن المهم لأى سيدة هو متابعة الكشف الطبى الدورى بعد سن ال 35 والفحص الشهرى الذاتى للثدى.
وتشير د.عبد الرازق إلى أن هناك فرقاً بين الاكتشاف المبكر والتشخيص المبكر للمرض، فالأول يعنى فئة من السيدات لديها مشكلة فى بدايتها كأن تشكو من إفرازات مدممة من الثدى أو الشعور بوجود تورم بسيط داخله أو تغيير فى شكل الحلمة كل هذا يؤكد ضرورة الذهاب للطبيب ومن ثم سرعة اكتشاف المرض فى مراحله الأولى والتى يسهل علاجها .
أما التشخيص المبكر فهو يخاطب السيدات اللاتى لا توجد لديهم مشكلة على الإطلاق ولا توجد أعراض ولكن احتمال الإصابة بسرطان الثدى قائم فى أى مرحلة عمرية والهدف من الاكتشاف المبكر هو التعرف على وجود المرض فى ثدى يبدو انه سليم، وتكون نسبه الشفاء لهؤلاء أعلى بكثير من أى فئة أخرى مصابة .
أما عن الفحص الذاتى الشهرى للسيدة، فتقول الدكتورة نجلاء عبد الرازق : يفضل ان يتم الفحص نهاية كل دورة شهرية حيث ان تلك الفترة تقل فيها تأثيرات هرمونات الأنوثة على حجم الثدى، وبالتالى يمكن فحصه بسهولة، وطرق الفحص هى: النظر إلى الثدى فى المرآة والتأكد من أن شكله وحجمه طبيعيين ثم فحص كل حلمة والتأكد من عدم وجود إفرازات، بأن تجعل السيدة أصابعها مستقيمة ومنضمة إلى بعضها وتبدأ بالفحص من عظمة الترقوة، ثم تتابع الفحص حول كل ثدى بصفة متكررة على شكل دوائر صغيرة حتى تصل إلى الحلمة و تقوم بالفحصى جيداً تحت الأبط بنفس الحركات الدائرية الصغيرة.
وعلامات وأعراض السرطان على الثدى هى تغير فى الحجم أو الشكل ووجود أوردة كبيرة واضحة وتجعد بالجلد وظهور ورم مع وجود طفح أو قشور على الحلمة ووجود إفرازات أو نزيف مع ارتدادها للداخل.