أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية السلمية والتي تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، الجمعة 15 فبراير. وأصيب عشرات المواطنين بالرصاص المطاطي في محافظة رام الله والبيرة بينهم صحفيان بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع وأحدهما أصيب برصاصة في وجهه، نقل بعضهم إلى مستشفيات مدينة رام الله لتلقي العلاج وعولج آخرون في الميدان جراء قمع الاحتلال للاعتصام الذي نظم أمام معسكر عوفر غرب رام الله تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال ، خاصة المضربين عن الطعام. وفي بلعين، أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع التي جاءت هذا اليوم دعما للأسرى المضربين عن الطعام. وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بإتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من جدار الضم والتوسع وتم رشهم بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين أهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.