ذهب الشاب إلى صديقه الميكانيكي ليقوم بإصلاح الموتوسيكل الخاص به وما أن شاهده الميكانيكي أخذ معه في المزاح ورفض إصلاحه. وأخذ صديقه يبادله نفس المزاح وأخرج من طيات ملابسه "ولاعة" وبدأ في مطاردته داخل الورشة بضحكات صاخبة والتي انقلبت فجأة إلى صرخات وعويل بسبب اشتعال النار في صديقه الميكانيكي، وبدت على وجهه علامات الدهشة والرعب في آن واحد وفر هاربا. تجمع الجيران بينما حمل أحدهم "بطانية" وقام بطرح الميكانيكي أرضا حتى يتمكن من إخماد النيران، وتم نقله إلى المستشفى. انتقل على الفور وكيل اول نيابه الوراق إبرهيم الجمل لعمل المعاينة، حيث أكد الأطباء استحالة أخذ أقوال الميكانيكي نظرا لسوء حالته وتبين من التحقيقات أن سبب اشتعال النار أن ملابس المجني عليه كانت ملطخه بالبنزين. وقرر بسرعة ضبط واحضار صديق الميكانيكي والذي قرر أيضا عرضه على الطب الشرعي بعد تماثله للشفاء.