أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطي، قرار وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، بتحويل المخرج المنفذ الذي قام بالإشراف على الحلقة الخاصة من برنامج "واجه الشعب" للتحقيق. وكانت الحلقة قد أثارت تعليقات الكثير من المصريين، وخاصة عندما تحدث "قنديل" مع الموجودين على الهواء مباشرة، عن ضرورة النظافة الشخصية لبعض السيدات في الأرياف قبل إرضاع أطفالهن حتى لا يصيبهن الإسهال.
وأضاف الحزب في بيان له -السبت 9 فبراير- أن "عبد المقصود"، برر قرار تحويل المخرج المنفذ للتحقيق، نظرا لما اقترفه -على حد قول وزير الإعلام- من خطأ مهني جسيم، عندما قام بنقل وقائع الجلسة أثناء فترة "الوقت المستقطع" التي طلبها هشام قنديل في منتصف الوقت، وطلب رئيس الوزراء بإيقاف بث الهواء. إلا أن المخرج قام بقطع البث المباشر عن القناة الأولى، لكنه لم يقطعه عن قناة النيل للأخبار، وبالتالي ظهرت كل الحوارات الجانبية التي تحدث فيها قنديل مع الموجودين على الهواء مباشرة.
من جانبه يرى حزب الجبهة الديمقراطي أن ما تم نقله على الهواء مباشرة في جلسة وزير الإعلام كان عبارة عن رسمية وليست ودية أو جانبية ، وكان رئيس الوزراء يرد في اللقاء على سؤال لأحد الصحفيين بخصوص السياسات الاقتصادية التي أدت إلى إفقار المواطن المصري ، وكان رد رئيس الوزراء بعيد تماماً عن الأمر وتحدث عن سحل حمادة بالاتحادية بأنه لم يقوم بدفع فاتورة الكهرباء ، وأن كل مشاكل مصر اختصرها رئيس الوزراء في الإسهال والنظافة الشخصية للسيدات.
من جانبه أعلن الأمين العام للحزب المهندس ماجد سامي إبراهيم، عن مساندة الحزب وقياداته الكاملة لمخرج الحلقة قضائياً ومعنوياً، مطالباً وزير الإعلام بأن يكون وزير للإعلام المصري، وليس وزيراً لإعلام قصر الاتحادية.