عقدت المجموعة الدولية المعنية بالصومال اجتماعا على المستوى الوزاري بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا السبت 26 يناير لبحث التطورات في هذا البلد. وشارك في رئاسة الاجتماع كل من مفوض الاتحاد الأفريقي لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة ووزير الدولة البريطاني للشؤون الأفريقية مارك سيموندز. وحضر الاجتماع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الصومالية فوزية يوسف آدم والتي مثلت الحكومة الصومالية وكذلك عدد من وزرارء الخارجية الذين يرأسون وفود بلادهم من الدول الأفريقية وكذلك ممثلون من الشركاء الدوليين للقارة. وناقش الاجتماع مقترحات حول دعم المجتمع الدولي لقوات الأمن الوطني الصومالية ونتائج "مراجعة الاممالمتحدة لمشاركتها في الصومال" وكذلك "تقرير المراجعة الإستراتيجية" للاتحاد الافريقي لتفويض بعثته في الصومال "أميصوم" والاستعدادات للمؤتمر المقبل حول الصومال الذي سيعقد في لندن يوم 7 مايو المقبل وكذلك بحث المبادرات التي يمكن ان تعزز الدعم لتطبيق أولويات الحكومة الصومالية. وأكد المشاركون في الاجتماع في بيان ختامي أنه بالرغم من التقدم السياسي والأمني المهم الذي أحرز في الصومال، مازال هناك عدد من التحديات المعقدة التي تواجه البلاد. وشدد الاجتماع على أهمية التعاون الوثيق والتنسيق على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية، وأكد أن دعم المجتمع الدولي للصومال يتعين أن يراعي خصوصية الصومال وارادته ويقدم وفقا لأولوياته وفي الوقت المناسب وذلك بهدف مساعدة الحكومة الفيدرالية في البلاد على الوفاء بالتزاماتها.