بدأ رؤساء أركان الجيوش ووزراء الدفاع بالدول المساهمة بجنود في قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الصومال "أميصوم" اجتماعا تشاوريا في أديس أبابا اليوم الأربعاء. ويسعى الاجتماع إلى متابعة واكمال المشاورات التي تهدف الى مناقشة وتبني خطة "المفهوم الاستراتيجي" للمرحلة الجديدة في تطبيق تفويض قوة "أميصوم". ويناقش الاجتماع أيضا سبل التعجيل بتبني هذه الخطة الموحدة والتي أعدها خبراء وتهدف الى التنسيق بين القوات التي تدخلت في الصومال، وزيادة الدعم الفني والمالي من الاممالمتحدة ودول أخرى لتطبيق الخطة المقترحة. وشارك في الاجتماع الذي عقد بمقر مفوضية الاتحاد الافريقي رؤساء الاركان ووزراء الدفاع بالدول المساهمة بقوات في "أميصوم" ومسؤولون عسكريون من دول أخرى معنية وهي بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وأوغندا ومفوض الاتحاد الافريقي لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة وعدد من كبار المسؤولين بادارة السلم والامن التابعة للاتحاد الافريقي. ويذكر أن "أميصوم" البالغ قوامها حاليا نحو 9600 فرد تتألف من بوروندي وأوغندا الحكومة الصومالية المعترف بها دوليا في حربها ضد حركة "الشباب" بمقديشيو. وأرسلت جيبوتي يوم 20 ديسمبر الماضي أول دفعة من قوة قوامها 900 جندي الى مقديشيو لتعزيز قوة أميصوم التي تعاني نقصا في الافراد، حيث يتوقع أن يرتفع حجم هذه القوة إلى نحو 10500 عنصر باكتمال نقل القوة الجيبوتية.