افتتح وزير السياحة التركي "أرطغرول جوناي" – الخميس 24 يناير- بورصة Emitt السياحية الدولية. وأكد الوزير خلال زيارته للجناح المصري، أن تركيا تفتح زراعيها للسياحة المصرية، وهناك العديد من المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها بين البلدين بما يدعم السياحة ولكن ننتظر حتى استقرار الأوضاع في مصر، مشيراً إلى أن مصر من الأسواق الواعدة، وأن السياحة المصرية ستشهد ازدهاراً سياحياً في القريب العاجل. وقال وزير السياحة التركي أن العلاقات التي تجمع بين مصر وتركيا، علاقات متميزة وممتدة عبر سنوات عديدة وأن البلدين يجمعهما العديد من روابط الصداقة والتعاون، مؤكداً أن الأحداث السياسية الأخيرة التي شاهدتها مصر لم تؤثر على علاقات التعاون في المجالات السياحية والاقتصادية. وأضاف أن السوق المصري واعد جدا ولن يفقد قيمته جراء الأحداث المضطربة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن السوق المصري يحتاج إلى بعض الاستقرار لكي يعود إلى مكانته كمحطة للسياحة العالمية. وتوقع الوزير زيادة أعداد السائحين الأتراك إلى مصر بنسبة 30 % هذا العام، حيث بلغ عددهم 59 ألف سائح تركي زاروا مصر عام 2012 ، مشيرا إلى أن الرابط بين السياحة التركية والمصرية لم يكن في أعداد السياح فقط، وإنما لثقة السلطات التركية في المقصد المصري وارتفع عدد الرحلات الناقلة بين البلدين . وفى سياق متصل أكد أصحاب الشركات السياحية والفندقية المشاركين في الجناح المصري أن جميع اللقاءات التي تمت مع منظمي الرحلات الأتراك والدول المشاركة درات حول تنظيم رحلات سياحية إلى مصر، ولكن لم يتم تحديد موعد، حيث ينتظر الجميع ما ستفسر عنه أحداث الاحتفال بالثورة. وأكدوا أن ما تبثه وسائل الإعلام عن عزم القوى السياسية بالقيام بثورة ثانية يجعلهم يترددون في توقيع العقود الخاصة بتنظيم رحلات سياحية إلى مصر إلا بعد استقرار الوضع ومرور هذا اليوم والأيام المقبلة بسلام وبدء القوى السياسية في التوجه للنهوض بالمجالات المختلفة كلا طبقا لمسؤوليته .