أعلن مصدر مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الأربعاء23 يناير، أن 6آلاف و134 لاجئا سوريا، بينهم العديد من المصابين عبروا الحدود، الثلاثاء، إلى داخل الأراضي الأردنية. وقال المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين بالأردن، أنمار الحمود في تصريح صحفي، الأربعاء،"إنه تم "تكفيل" 272 لاجئا ولاجئة بحسب الأنظمة والقوانين المعمول بها، مبينا ارتفاع عدد الذين تم تكفيلهم إلى حوالي 14 ألف لاجئ. وأضاف أن 39 لاجئاً عادوا إلى مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق"75 كم شمال شرق عمان"، فيما بلغ عدد الذين عادوا طواعية إلى سوريا 143 لاجئا بعد توقيعهم على نماذج "العودة إلى الوطن". وذكرت صحيفة "الغد" الأردنية بدورها، أن أعمال شغب اندلعت، الثلاثاء 22 يناير، في مخيم "الزعتري" عقب وفاة طفلين "3 شهور و5 أعوام"، حيث قال لاجئون، "إن الرضيع توفي بردا فيما توفي الطفل الثاني بسبب غياب الرعاية الطبية له". ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في المخيم قولها،"إن جثة الطفلين تم تحويلهما إلى مستشفى المفرق الذي بدوره قام بتحويلهما إلى مركز الطب الشرعي لإقليم الشمال في محافظة إربد"95 كم شمال عمان" لمعرفة أسباب وفاتهما". وتشير الأردن إلى أنها تستضيف حاليا ما يزيد على 300 ألف لاجئ ولاجئة سورية منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس 2011 فيما تتوقع ارتفاع أعداد اللاجئين. النازحين إلى أراضيها لأكثر من 600 ألف لاجئ إذا استمرت الأزمة السورية بنفس الوتيرة الحالية. ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في الأردن في مدينة "الرمثا" الحدودية بمحافظة "إربد"، ومخيم "الزعتري" في "المفرق"، فيما يتوزع الآلاف منهم في محافظات المملكة من بينها إربد وعمان والمفرق ومعان لدى أقاربهم وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.