أعلن مصدر مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اليوم الأربعاء أن 6 آلاف و134 لاجئا سوريا من الأطفال والنساء والشيوخ بينهم العديد من المصابين عبروا الحدود أمس إلى داخل الأراضي الأردنية. ومن جانبه ،قال المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود في تصريح صحفي اليوم إنه تم "تكفيل" 272 لاجئا ولاجئة بحسب الأنظمة والقوانين المعمول بها، مبينا ارتفاع عدد الذين تم تكفيلهم إلى حوالي 14 ألف لاجئ.
وأضاف أن 39 لاجئا عادوا إلى مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق فيما بلغ عدد الذين عادوا طواعية إلى سوريا 143 لاجئا بعد توقيعهم على نماذج "العودة إلى الوطن".
وبدورها ، ذكرت صحيفة "الغد" الأردنية الصادرة اليوم أن أعمال شغب اندلعت أمس في مخيم "الزعتري" عقب وفاة طفلين (3 شهور و5 اعوام) قال لاجئون إن الرضيع توفي بردا فيما توفي الطفل الثاني بسبب غياب الرعاية الطبية له".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في المخيم قولها"إن جثة الطفلين تم تحويلهما الى مستشفى المفرق الذي بدوره قام بتحويلهما الى مركز الطب الشرعي لإقليم الشمال في محافظة إربد لمعرفة اسباب وفاتهما".
وتشير الأردن إلى أنها تستضيف حاليا ما يزيد على 300 ألف لاجئ ولاجئة سورية منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس 2011 فيما تتوقع ارتفاع أعداد اللاجئين النازحين إلى أراضيها لأكثر من 600 ألف لاجئ إذا استمرت الأزمة السورية بنفس الوتيرة الحالية.
ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في الأردن في مدينة "الرمثا" الحدودية بمحافظة "إربد"، ومخيم "الزعتري" في "المفرق" ..فيما يتوزع الآلاف منهم في محافظات المملكة من بينها إربد وعمان والمفرق ومعان لدى أقاربهم وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.