بدأ الإسرائيليون، الثلاثاء 22 يناير، تحديد مصير إسرائيل خلال الأربع سنوات القادمة من خلال الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية العامة للكنيست "البرلمان" التاسع عشر، ومن المقرر أن تعلن نتائجها الأربعاء المقبل. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة صوتا في مركز اقتراع قريب من منزليهما في حي رحافيا بالقدس. ونقلت الصحيفة على موقعها الالكتروني عن نتيناهو قوله "أيها المواطنون، يتعين عليكم الاختيار ما بين إسرائيل ضعيفة هشة أو إسرائيل قوية متحدة، مضيفا أنه ليس لديه أي شك في أن الأغلبية ستختار عودة ائتلاف الليكود إسرائيل بيتنا. ويشارك حوالي 5.65 مليون ناخب "من بينهم 750 ألف مواطن عربي" في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية لتجديد نوابهم ال120 في انتخابات يرجح أن تنبثق عنها حكومة يمينية برئاسة نتنياهو، ما يقلص فرص التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين ويهدد الدولة العبرية بمزيد من العزلة الدبلوماسية. وبحسب أحدث استطلاعات الرأي الذي نشرت نتائجه الجمعة الماضية فإن لائحة الليكود اليمينية برئاسة نتنياهو وحليفه حزب إسرائيل بيتنا القومي برئاسة المتشدد افيجدور ليبرمان ستحصل على 32 إلى 35 مقعدا من أصل 120 في الكنيست وهي نتيجة تشكل تراجعا للتنظيمين اللذين كانا يشغلان 42 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته.