أعلنت الخارجية التركية أنها تتابع عن كثب التطورات الجارية في جمهورية مالي، لاسيما بعد بدء توسع نطاق المواجهات الجارية شمال البلاد وانتقالها إلى مناطق الجنوب. وقالت الخارجية التركية، في بيان لها، "إنها ستظل على دعمها للمساعي الدولية الرامية إلى إعادة تأسيس مناخ ديمقراطي، وتوافق وطني عن طريق انتخابات حرة في البلاد". وأكدت على وحدة أراضى مالي، متمنية للبلاد أن تنعم بالسلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن، وسط أجواء يملؤها أواصر التعاون والأخوة بين جميع أفراد الشعب المالي. وأوضحت الخارجية التركية أنها تؤمن بأن تطبيق مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2085 الخاص بمالي سيكون له فائدة كبيرة في الأحداث الجارية، مؤكدة على دعمها لقرارات منظمة الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي اتخذتها بشأن التطورات الراهنة. وذكر البيان أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أجرى اتصالا هاتفيا مع البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث الأحداث في مالي، وتبادلا وجهات النظر حول ما يمكن اتخاذه من خطوات حيال الأزمة. وتابع البيان "تركيا ستظل على دعمها لمالي الشقيقة وشعبها كعادتها دائما"، موضحا أنه في حالة استقرار البلاد، وإحلال السلام بها، فستحرص الحكومة التركية على تقديم دعم قوى لمالي في المجالات الاقتصادية والسياسية.