دعت منظمة العفو الدولية الإتحاد الأوروبي ممارسة الضغوط على الإدارة الأمريكية من أجل إغلاق معتقل جوانتانامو وفقا لما سبق وأن وعدت به هذه الإدارة. وقال مسؤول المنظمة في أوروبا إن "عدم تسوية وضع هذا المعتقل يدل على تقاعس الجهود حتى الآن وعدم كفايتها". وأشار إلى "إن عدم إغلاق المعتقل وتسوية أوضاع نزلائه لا يزال دليلا قائما على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية"، مشددا على ضرورة طي هذه الصفحة المؤلمة و التي يندى لها جبين الإنسانية و تهز له كل الضمائر الحية . وأكدت العفو الدولية، في بيان لها أصدرته في بيان الجمعة 11 يناير، بالتزامن مع حلول الذكرى الحادية عشر لإنشاء معتقل جوانتانامو في كوبا، والذكرى الرابعة لإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما نيته إغلاق هذا المعتقل تواطؤ الحكومات الأوروبية وتعاون هذه الحكومات مع الاستخبارات الأمريكية في عمليات احتجاز واختطاف أشخاص تم نقلهم بعد ذلك إلى جوانتانامو. وقالت المنظمة "إن ما فعلته هذه الحكومات يعد إنتهاكا مخجلا لكافة القوانين الإنسانية ومخالفا لكل الأعراف التي ينادي بها الإتحاد الأوروبي".