ترأس الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك الأربعاء 2 يناير، القداس الجنائزي الذي أقيم علي أحد ضحايا تفجيرات الكنيسة التي وقعت بمدينة مصراتة بليبيا ويدعى أشرف سامي. أقيمت الصلوات بمسقط رأسه بكنيسة العذراء بقرية أبيس 4 غرب الإسكندرية، وحضر العشرات من أهالي القرية وذوي الضحية، وامتد المشاركين في إقامة القداس الجنائزي بمحيط الكنيسة الصغيرة، حيث شاركوا في تشييع الجثمان إلي مثواه الأخير بمقابر الأسرة بقرية أبيس بعد أن وصل جثمانه إلي مصر. ربط باخوميوس بين التفجيرات التي وقعت بليبيا مع مثيلتها التي وقعت بكنيسة القديسين بالإسكندرية عشية رأس السنة الميلادية 2011 . وقال أن الرسالة إلي العالم أن ألم تلك الحوادث وما وصفه بالاضطهاد يعد وسيلة من أجل الاتحاد من أجل المزيد من الإيمان، ناقلا تعازي البابا تواضروس الثاني" بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية " إلي أسرة الضحيتين بمحافظتي الإسكندرية والمنيا، معبرا عن تعازي إبراشية الإسكندرية والبحيرة علي الحادث الأليم. وأوضح أن تلك الحادثة هي بمثابة درس لتعلم كيفية الاستفادة من الآلام وفق سيرة الديانة المسيحية، وأن الكنيسة الصغيرة قد تتحول إلي كاتدرائية كبيرة بسبب احتوائها علي شهداء وقديسين. وشارك في إقامة الشعائر الجنائزية القمص رويس مرقس وكيل البطريرك بالإسكندرية، بالإضافة إلي عدد من أعضاء المجلس المالي بالإسكندرية وعدد من الآباء الكهنة، فيما أقيم سرادق بمقابلة الكنيسة لاستقبال العزاء في الضحية من أهالي القرية وأصدقائه.