تعهد المرشح الرئاسي حمدين صباحي بالاستمرار في رفض الدستور ذو التوجه الإسلامي حتى إذا تم تمرير هذا الدستور بشكل نهائي معتبرا أن العملية برمتها كانت غير شرعية. وأضاف في حوار له مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية نقلته عنها صحيفة الواشنطن بوست حول مشروع الدستور و الوضع الحالي في مصر أن غالبية المصريين ليسوا من المنتمين للتيار الإسلامي وأن سلسلة النجاحات التي تحققها جماعة الرئيس مرسي الإخوان المسلمين هي نتيجة ممارسات انتخابية عير عادلة وأخطاء كبيرة من المعارضة و تحديدا الافتقار إلى التنظيم والوحدة. وأفادت إحصاءات غير رسمية أن ما يقرب من ثلثي الأصوات قد صوتت لصالح مسودة الدستور إلا أن أجمالي الحضور للتصويت كان ضعيف وهو جعل المعارضين يرو ا أن هذا التصويت يجب أن لا يعتد به وأشار صباحي الذي جاء في المرتبة الثلاثة في السباق الرئاسي خلال حواره "أن جماعه الإخوان المسلمين هي بلا شك أقلية ولكنهم يحصلون على أغلبية الأصوات بسب انقسام المعارضة فإذا كان هناك شفافية واتحاد بين القوى المدنية فبتأكيد أن الأغلبية سوف تنتقل من الإخوان لأن الجماعات الإسلامية في مصر حاولت سرقه الثورة التي أطاحت بحسني مبارك منذ عامين لكننا بتأكيد سوف نمنعهم. وأضاف أن جبهة الإنقاذ الوطني هي اتحاد لرموز قوى المعارضة مجتمعين من أجل الكفاح ضد مسودة هذا الدستور وليس من أجل الدعوة إلى عصيان مدني.