نفى المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين د. محمود غزلان، تدخل القوات المسلحة في العمل السياسي. وشدد على أن رئيس الجمهورية د.محمد مرسي هو الذي دعا للحوار السياسي الوطني وهو الذي يرعاه، ويديره نائب الرئيس المستشار محمود مكي. وقال - عبر مداخلة مع فضائية "مصر 25"- أن الجيش ليس من حقه الدعوة إلى حوار سياسي لأن السياسة ليست من عمله، مشيرًا إلى نفي المتحدث الرسمي باسم الجيش توجيه الدعوة لحوار وطني، مؤكدًا أن اللقاء لا يعدو أن يكون دعوة على الغداء. وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين لم تتلق دعوة حتى الآن لحضور اللقاء، مشيرًا إلى أن – الأربعاء 12 ديسمبر- سيشهد الاجتماع الأسبوعي حين ورود الدعوة سيتقرر من يحضر ممثلاً للجماعة، مشدداً على رفض الإخوان لاستخدام أي وسائل غير مشروعة – في إشارة لما يثار حول تزوير الاستفتاء- للوصول إلى أهدافها . وأشار إلى أن مواقف جماعة الإخوان في رفض الوسائل غير المشروعة ينبع من إدراكها أن من يزور أو يخالف الشرعية يعاقبه الله في الآخرة.