أكد المهندس وصفى حسن السريحين السكرتير العام للمنظمة الأفريقية الآسيوية للتنمية الريفية aardo أن نسبة التصحر في مصر تصل ل 26 % . وقال إن مصر تعانى من حركة الكثبان الرملية من مساحة مصر ،مشيرا إلى أن التصحر ظاهرة عالمية تزداد بصفة مستمرة ويخسر العالم حوالي 43 هكتار بما يعادل 102 فدان من الأراضي الصالحة للزراعة كل دقيقة . وأضاف السريحين أن المنظمة الأفريقية الآسيوية تعمل في مجال التنمية الريفية وتضم في عضويتها 30 دولة من القارتين ومصر هي إحدى الدول الخمس المؤسسة منذ عام 1962 حيث لديها تجربة متقدمة في مجال استصلاح الأراضي بما فيها مكافحة التصحر للمساعدة في استصلاح الأراضي واستخدامها في الأغراض المختلفة كالزراعة وإقامة التجمعات السكنية فى الصحراء بعيدا عن المناطق الزراعية التى بدأت فى التآكل نتيجة الزحف العمرانى والبناء على المناطق الزراعية خاصة فى مناطق الدلتا وضفاف نهر النيل . وأشار السريحين أن التصحر ظاهرة عالمية ومكلفة جدا ولا توجد دولة في العالم تستطيع التغلب على التصحر ولا تستطيع تحويل صحرائها لحقول خضراء . وكانت المنظمة الأفريقية الأسيوية للتنمية الريفية قد قامت بعقد ورشة عمل بمشاركة 14 عضوا من دول الهند وباكستان وبنجلاديش واليمن والأردن وعمان والعراق ومصر بمركز التدريب بمركز التنمية المستدامة بمشروع تنمية موارد مطروح خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر وذلك للإطلاع على التجارب المصرية المختلفة في الحد من ظاهرة التصحر واستصلاح الأراضي وتثبيت الكثبان الرملية، بناء على البروتوكول الذي تم توقيعه منذ 7 سنوات بين المنظمة ومركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة .