أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف رئيس جهاز الاستخبارات الأفغاني أسد الله خالد وأدى إلى إصابته مما تسبب بدخوله في غيبوبة. وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي " الخميس 6 ديسمبر، إن "الحركة أرسلت انتحاريا قام بتفجير نفسه في أحد بيوت الضيافة التابع لجهاز الاستخبارات الأفغانية والتي كان يقيم بها أسد الله خالد". وكان رئيس الاستخبارات العامة الأفغانية قد تعرض في وقت سابق لمحاولة اغتيال عن طريق تفجير وقع في أحد بيوت الضيافة التابع لجهاز الاستخبارات في العاصمة كابول.