عواصم عالمية- وكالات الأنباء: تظاهر المئات من أنصار الرئيس الأفغاني الاسبق برهان الدين رباني أمس في العاصمة كابول احتجاجا علي اغتياله علي يد انتحاري في منزله امس الاول, في الوقت الذي تواصلت فيه ردود الأفعال الدولية المنددة باغتياله. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أمس أن رباني كان يجري محادثات وقت وقوع الحادث مع مسلحين في إطار خطط رامية إلي التوصل لتسوية مع حركة طالبان مشيرا إلي أنه لقي مصرعه علي الفور متأثرا بجروح أصيب بها في رأسه وكتفه, فضلا أيضا عن مقتل4 علي الأقل من حراسه. يأتي ذلك في الوقت الذي تجمع فيه مئات الافغان في العاصمة كابول لتشييع جثمان رباني والاحتجاج علي مقتله. وذكرت التقارير أن الحركة في شوارع كابول تعطلت مع اغلاق الطرق المحيطة بمنزل رباني. وكانت حركة طالبان الأفغانية أعلنت مسئوليتها عن اغتيال الرئيس الأفغاني الاسبق. ونقلت شبكة إن بي سي الأمريكية أمس عن المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد قوله ان الانتحاري توجه إلي منزل رباني لإجراء محادثات ثم قام بعد ذلك بتفجير سترته التي كانت ممتلئة بالمتفجرات. من جانبها, أرسلت بريطانيا تعازيها في وفاة رباني وقال وزير الخارجية وليام هيج في بيان رسمي إن من قاموا بهذا الهجوم يستهدفون نشر العنف وإراقة الدماء. وأدانت إيران كذلك اغتيال رباني ووصفته بأنه هجوم إهابي