البسطويسى اكد المستشار هشام البسطويسي المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة انه يصعب اثبات تهمة قتل المتظاهرين علي الرئيس السابق حسني مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية من الناحية الجنائية التي يجب ان تثبت بدليل وان كانا مسئولين من الناحية السياسية موضحا ان الجريمة التي يمكن ان يسأل عنها مبارك والعادلي جنائيا هي ارتكاب جرائم ضد الانسانية وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن محاسبتهم عليها لقتل المتظاهرين، بتصديق البرلمان علي هذه الاتفاقية التي وقعت عليها مصر. واعتبر البسطويسي ان محاكمة رموز النظام السابق تأخرت لكنه رفض ان يقال ان المحاكمات »تمثيلية« مطالبا بترك الحرية للمحكمة بان تمارس عملها بهدوء مؤكدا انه ليس من اللائق ان يتم التعليق علي اجراءات المحاكمة قبل صدور الحكم. واضاف البسطويسي انه اذا لم يتم توافق بين كل القوي السياسية وبعضها علي سيناريو محدد وبرنامج زمني محدد ثم الدخول في حوار مع المجلس العسكري لوضع خارطة طريق ووضع ملامح للدستور سوف يؤدي إلي مزيد من الدماء وهو الامر الذي دفعه لوقف الحملة الانتخابية الخاصة به ووقف فكرة الترشح اساسا لان سوف يكون بها خداع للشعب فالمسار الذي تسير فيه الثورة مسار غير مأمون.