الجامعة العربية في أزمة بسبب الموقف في سوريا ويجتمع وزراء الخارجية العرب اليوم لتقييم موقف النظام السوري ازاء عدم تنفيذه للبنود الاربعة للمبادرة العربية ومشكلة الجامعة وأمينها العربي انهم لن يستطيعوا ولن يتمكنوا من توفير غطاء دولي لاسقاط النظام السوري واقصي ما يمكن ان تدفع إليه دول مجلس التعاون الخليجي عدا سلطنة عمان هو تجميد أو تعليق عضوية دمشق في الجامعة وهذا ما تعارضه معظم الدول العربية ولن تستطيع الجامعة حشد امريكا والغرب ضد سوريا مثلما فعلوا مع ليبيا وموقف الغرب مختلف ولن يرضوا بتغيير النظام او اسقاطه الا بضمان وصول نظام للحكم يحمي اسرائيل واستقرارها. والمعارضة السورية تقودها الفصائل الاسلامية ولديها ثأر قديم مع النظام الذي اباد قيادات الاخوان في حمص في زمن الاسد الاب ووصول هذا التيار للحكم في غير صالح اسرائيل وهي التي نعمت بالامن طوال الحقبة الاسدية حيث لم يطلق الجيش السوري منذ حرب اكتوبر طلقة واحدة علي الجولان. بل وتلقي النظام ضربات موجعة من اسرائيل ولم يرد والازمة في ميثاق الجامعة العربية في بنده الثامن والذي يفرض حماية الانظمة وليس الشعوب والنظام السوري يتمتع بقدرة عالية علي المناورة واسلحة الجامعة العربية عقيمة والمعارضة تطلب الحماية الدولية للمدنيين ولكن الشعب السوري رغم سقوط قرابة 4 آلاف شاب الا انه مازال مصرا علي المضي قدما لاسقاط النظام والفاتحة علي روح الجامعة العربية.