لعن الله الفتنة، وملعون مليون مرة من يحاول إيقاظها، فوضي وإرهاب اشلاء ودماء ودمار وخراب ونواح و ألم في كل مكان، ليتني لم أعش هذه اللحظات التي جعلتني ودون ارادة مني أدعو علي من قام بتأجيج نار الفتنة وأباح دم المصريين ليراق بايادي اخوانهم بدلا من إراقتها واستشهادها في ميادين القتال و الحرب علي الباطل والظلم والغدر والخيانة. باسم الملايين التي طحنها الفساد والظلم والقهر والتي لازالت تبحث عن لقمة عيشها بين أكوام القمامة أدعو عقلاءنا ومحبي الكرامة والسلامة من يعمر قلوبهم الحب لهذا الوطن بضرورة التحرك للم الشمل ودحض الفتن وحرق قلوب من يخططون لها بعيدا عن الشعارات التي يتم ترديدها عند كل كارثة وبعيدا عن رفع المصاحف والصلبان للتدليل علي وحدة الصف والتي اثبتت الأيام القليلة الماضية في أحداث القديسين وأطفيح والمنيا واسيوط وامبابة إنها مجرد شعارات ولكن ما تحويه القلوب أفظع وأقوي من هذه الشعارات. وباسم الملايين المطحونة أيضا أدعو مسئولينا للوقوف بشدة ضد الاعلام المشبوه الموجه الذي يبث سمومه ليلا ونهارا لتأجيج نار الفرقة والوقيعة بين أبناء الشعب وبين الشعب والجيش حتي نظل في هذه الحالة المزرية لصالح القابعين خلف القضبان. وليقم المسئولون عن أمننا وسلامة وطننا بسرعة الكشف عن مثيري الشغب والفتنة ومعرفة مصادر تمويلهم ومن يتولون حمايتهم وتعزيزهم بالسلاح والإ فالخراب والدمار هو مصيرنا. جميعا فالمركب ستغرق بركابها دون تفرقة إذا لم نتعامل بحزم مع المخربين والمحرضين والممولين. وليقف المسئولون موقف الجد علي التدخل السافر والمكشوف الخارجي في شئوننا الداخلية واعلانهم دون خجل عن تمويل ما يسمونهم بالنشطاء. ولابد من إعلاء كلمة القانون فقد حان وقت الحرية الوطنية الحقيقية وحرية ممارسة الشعائر دون خوف أو ضغط فحرية العبادة مكفولة للجميع والمحاسبة متروكة لله تعالي. ودعوة أو وجهها لمستخدمي التكنولوجيا.. اتقوا الله واستخدموها في بث الألفة والوحدة وليس لبذر بذور الفتنة أفيقوا يرحمكم الله.