العسكريون المصريون هم خير أجناد الأرض لانهم في رباط إلي يوم القيامة دفاعا عن الحق والعدل ودفعا للظلم والعدوان اوقفوا المغول والتتار والصليبيين وردعوا إسرائيل رغم كثرة أعوانها من الصهيونية وصدوا العدوان الثلاثي عام 6591 ودحروه. الضباط منهم يمثلون القوات المسلحة في الدول الأخري احسن تمثيل كملحقين عسكريين كأعضاء في سفاراتنا في الخارج ومعهم ضباط الصف والجنود الذين يشرفون مصر في كل مكان بالتزامهم الادبي والاخلاقي ومحافظتهم علي أسرار قواتهم المسلحة. الضابط في الجيش المصري مسئول عن رجاله من أول قائد الفصيلة إلي قائد السرية وهكذا إلي القائد العام يعرف أحوالهم ويحل مشاكلهم بما لايخل بالاستعداد القتالي أو الانضباط وذلك بكل شفافية ونزاهة وتجرد. كان الفريق فؤاد عزيز غالي قائد الجيش الثاني وهو الرجل يوما ما يجمع كل افراد الوحدة التي يزورها في رمضان ويسأل الجنود ماذا أكلوا في الافطار وكان يحاسب علي اي نقص أو تقصير في الطعام أو اللباس وذهل يوما عندما قيل له إن كل ثلاثة جنود يأكلون بيضتين أو أصبعين من الموز وحاسب المسئولين علي ذلك. العسكريون المصريون أثناء خدمتهم بالقوات المسلحة لاي يعملون بالسياسة أو الاحزاب أو التيارات السياسية ولا يتدخلون إلا لحماية الأمن القومي داخليا وخارجيا وبعد التقاعد من العسكرية قد يعملون في مواقع مدنية يديرونها كأحسن ما تكون الإدارة. وإذا كانت الاقدار قد ألقت عليهم عبء ومعلن فإنهم سوف يؤدونها بنجاح ويصلون بمصر إلي بر الامان بإذن الله. أما الذين يسيئون للقوات المسلحة عن جهل وعدم إدراك فسوف يكتشفون يوما ما خطأهم وقصور تفكيرهم واندفاعهم وراء الذين لايريدون بمصر خيرا. الجيش المصري قوي ومتماسك جدا يعرف ذلك الاعداء قبل الاصدقاء وقادر علي حفظ الامن الداخلي مع الشرطة المدنية دون عدوان علي احد أو إيذاء لمواطن برئ وهو مع الشعب دائما دون الاخلال بتقاليده العسكرية العريقة. ويجب الا ننسي ان الجيش المصري خاض اربع جولات ضد إسرائيل دفاعا عن الحق الفلسطيني وساند ثورة اليمن 2691 وثورة الجزائر وهو الذي درب كثيرا من القادة العسكريين العرب والافارقة وهو الذي يدفع بأبنائه لمعاونة الأممالمتحدة في حفظ السلام في كل مكان من العالم وهو الذي يدفع عن مصر اضرار الكوارث الطبيعية مثل السيول والزلازل وغيرها. المرحلة الانتقالية عام 1102 وإدارتها طبقا لبرنامج زمني واضح المسيحي