قالت مصادر إسرائيلية وأمريكية إن إيران ستكون القضية المحورية في اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم نفي نتنياهو ذلك علنا. وأضافت المصادر لصحيفة "إسرائيل هيوم" أن تصريح نتنياهو، الذي قال فيه إن الملف الإيراني ليس على رأس جدول الأعمال، جاء بهدف خفض التوقعات، إلا أن المحادثات ستركز فعليا على جهود طهران لإعادة بناء قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي والبرنامج النووي، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية. وأوضحت المصادر أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل تتابعان عن كثب ما تصفانه بمحاولات إيران استعادة هذه القدرات، مع تنسيق وثيق بين الجانبين واتفاق واسع على ضرورة إحباطها، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تقدم إسرائيل خلال الاجتماع تقييما مخابراتيا حول وتيرة تعافي إيران. وبحسب المصادر، تسعى إسرائيل إلى الحصول على موقف أمريكي واضح مفاده أن النظام الإيراني الحالي سيواصل، ما دام في السلطة، دعم جماعات مسلحة في المنطقة وتأجيج الصراعات، بما يعرقل الرؤية الأمريكية الأوسع للشرق الأوسط. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الوزير السابق للشئون الاستراتيجية، رون ديرمر، شارك في التحضيرات للاجتماع، لا سيما في الملف الإيراني. ويضم الوفد الإسرائيلي المتوقع كلا من القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي جيل رايش، ومستشار السياسة الخارجية أوفير فالك، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء رومان جوفمان، وسفير إسرائيل لدى واشنطن يحيئيل لايتر. وذكرت المصادر أن غزة ستكون الموضوع الرئيسي الثاني على جدول الأعمال، مع بحث الانتقال إلى مرحلة جديدة من اتفاق وقف الحرب. وفي وقت سابق، أعلن مكتب نتنياهو أنه سيلتقي ترامب في الولاياتالمتحدة، في 29 من ديسمبر الجاري لمناقشة خطط مستقبل غزة.