قال بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من غزة، إن مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة استقبل، قبل قليل، شهيدًا وعددًا من المصابين جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منطقة جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد مواطن من عائلة نصر، إضافة إلى إصابة تسعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن الطواقم الطبية تعاملت مع الإصابات فور وصولها، في ظل أوضاع إنسانية وصحية بالغة الصعوبة نتيجة تواصل العدوان ونقص الإمكانيات الطبية. وأضاف جبر أن الآليات العسكرية الإسرائيلية المتواجدة في المناطق المصنفة «صفراء»، لا سيما في المنطقة الشرقية من قطاع غزة، لا تزال حتى هذه اللحظة تواصل إطلاق القذائف وفتح نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه ممتلكات المواطنين وخيام النازحين القريبة من تلك المناطق. وأشار إلى أن أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون شرقي مدينة غزة تتعرض لقصف مدفعي متواصل، إلى جانب المنطقة الشرقية الشمالية من المحافظة الوسطى، حيث يتعرض مخيم البريج لإطلاق نار كثيف وعشوائي بشكل مستمر. ويواصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة في القطاع، لليوم ال76 على التوالي، فيما تجدد هطول الأمطار، ما تسبب بغرق خيام النازحين المتهالكة. وبحسب ما نشره المركز الفلسطيني للإعلام، استشهد مواطن وأصيب آخرون، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد شمال قطاع غزة، وشرق خان يونس جنوب القطاع. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد المواطن أيوب عبد عايش نصر، وإصابة اثنين آخرين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مجموعة من المواطنين بمنطقة الجرن في جباليا البلد شمال قطاع غزة. كما أصيب ثلاثة مواطنين آخرين برصاص الاحتلال شرق مدينة خانيونس. وشن جيش الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، غارتين على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. كما أطلقت آليات الاحتلال النار باتجاه خيام النازحين في منطقة مواصي. وفي الوقت نفسه، استهدف قصف مدفعي المناطق الشرقية من حي التفاح شرقي مدينة غزة، ضمن استمرار التصعيد في عدة مناطق بالقطاع. وجددت مدفعية الاحتلال قصفها لمناطق شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع، ما يشير إلى استمرار العمليات العسكرية في أكثر من محور داخل غزة.