أكد اللواء علي درويش رئيس هيئة استاد القاهرة أن كل أعمال التطوير التي شهدها الاستاد قاربت علي الانتهاء، وأضاف أن الاستاد في ثوبه الجديد سوف يبهر القارة السمراء والعالم، وسيعبر عن مصر الحديثة وسوف يكون أفضل استاد ليس في مصر فقط ولكن علي مستوي أفريقيا والشرق الأوسط. وقال اللواء علي درويش إن ما تحقق من أعمال تطوير وتجهيز خلال الأشهر القليلة الماضية يعد انجازاً كبيراً مقارنة بما تحقق علي مدي اكثر من عامين أثناء الاستعداد لتنظيم أمم 2006 . درويش: ستاد القاهرة في ثوب جديد.. و60 بوابة إلكترونية لدخول الجماهير أشاد درويش بكل الجهات التي قامت بجهود مضنية من أجل ظهور الاستاد بالصورة الرائعة التي يظهر عليها الآن، خاصة جهات..المقاولون العرب، والإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، بالإضافة للشركات المشرفة علي تجهيز، أرضية وتراك الملعب، وتركيب شاشة اليكترونية عملاقة في الجهة المواجهة المقصورة الرئيسية عرضها 40 مترا، وارتفاعها 6 أمتار ونصف المتر وسيتم تركيبها مع نهاية الشهر الجاري، والشاشتين الاليكترونيتين الأخرتين، والكشافات وغيرها من التجهيزات الأخري والمواقع الأخري. وأضاف درويش: استاد القاهرة من المحتمل أن يشهد مباراة المنتخب الودية أمام الكونغو أو غينيا، والاتحاد الأفريقي لا يمنع ذلك قبل البطولة التي سيتم لافتتاحها بنفس الملعب. وقال اللواء علي درويش عن تفاصيل التطويرات والتجهيزات أنها شملت تجهيز أرضية ونجيلة الملعب بتقنيات حديثة تماثل الملاعب الأوروبية، والمضمار، و 4 غرف لخلع الملابس وغرفتين للحكام وغرفة للكشف الطبي، واخري للكشف عن المنشطات، ومقاعد البدلاء للفريقين. وأضاف درويش أن التجهيزات تضمنت أيضاً.. جسم الاستاد وإنارته وصيانة كاملة لبوابات الدخول وتغيير كامل لأرضية الاستاد بتغيير كل الكابلات به، مع تطوير المقصورة الرئيسية بالكامل ذات مظهر حضاري متميز طبقاً لمواصفات الاتحادين الدولي والافريقي لكرة القدم، وتجهيز وتركيب وصيانة 184 كشافاً في الملعب بقوة 2500 لاكس، بالإضافة الي 298 كاميرا منها 92 كاميرا حول الملعب و15 كاميرا داخل جسم الاستاد وباقي الكاميرات حول الاستاد بالشوارع والمنطقة المحيطة. وقال إن الأعمال شملت أيضاً 60 بوابة أليكترونية، تم تجهيزها لدخول الجماهير بالتذاكر الاليكترونية On Line وهي تغطي وموزعة علي أماكن دخول الدرجات، الأولي يمين ويسار والثانية والمقصورة الرئيسية والثالثة. وشملت التجهيزات والتطويرات كذلك و السعة الكلية لمقاعد الإستاد وهي 71 الفا و500 مقعد، تم تركيب 36 الفاً منها وسوف يتم الانتهاء من تركيب باقي المقاعد مع أول شهر يونية المقبل. وأكد اللواء علي درويش أنه بعد كل هذه الجهود الكبيرة لا يتبقي إلا أن يتكلل كل ذلك بفوز المنتخب الوطني بالبطولة وطالب درويش الجماهير بمساندة منتخبها أمام منافسيه حتي يتحقق انجاز اللقب الأفريقي مع رسم صورة جماهيرية حضارية رائعة من المشجعين في استاد القاهرة وباقي استادات البطولة أمام أفريقيا والعالم.