لم تحظ المرأة بجميع حقوقها وتوليها المناصب القيادية في أي وقت سابق في مصر مثلما حدث خلال السنوات الماضية.. فدائما ما يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في المجتمع وخلال الفترة الماضية حرص الرئيس علي الالتقاء بنماذج مضيئة للمرأة في المجتمع وتكريمهم، وجاء تمييز المرأة إيجابيا في التعديلات الدستورية الجديدة ليؤكد حرص الدولة علي هذا النهج.. ففي الوقت الذي رسخت فيه الدولة لفكرة تولي المرأة للمناصب القيادية في جميع المجالات جاءت التعديلات الدستورية لتقديم مزيد من الدعم السياسي للمرأة بتخصيص نسبة لها داخل مجلس النواب ليكون لها دورا فاعلا في سن التشريعات ورقابة أعمال السلطة التنفيذية الحاجة زينب التي تبرعت بحلقها الذهبي لصالح صندوق تحيا مصر لتضرب مثالا عظيما للمصريين في حب الوطن والتفاني من أجله، وأكدت الحاجة زينب أن الرئيس كرم المرأة في عهده، ولم يتأخر عنها في أي شئ، بل يحاول أن يرفع من شأنها كل حين، ويؤمن إنها نصف المجتمع بحق إن لم تكن أكثر من ذلك، ويسعي كذلك إلي تقديم يد المساعدة لها.. وأضافت أنها توافق علي التعديلات الدستورية وما بها من زيادة تكريم للمرأة، وقالت لم يكن في مخيلتها أن تقابل رئيس الجمهورية في يوم من الأيام إلا أن الرئيس السيسي أتاح لها هذا الشرف. أيضا مروة العبد الشهيرة بفتاة التروسكل كانت من النماذج المشرفة التي التقي بها الرئيس، والتي أعربت عن بالغ سعادتها باهتمام الرئيس بها وتشجيعه لها واستقبالها أفضل استقبال بدايه من مقابلتها وحتي توديعها عند باب السيارة، وهو ما يؤكد علي اهتمام الرئيس بدور المرأة المصرية وتشجيعه للسيدات علي مواصلة العمل والكفاح.. وأضافت أنها سعيدة لأن تكريم الرئيس لها غير نظرة المجتمع الصعيدي للفتاة العاملة، وأنه خلال السنوات السابقة المرأة التي كانت تعمل في مهن شاقة كان حقها مهدرا .. إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد لها حقها بتكريمه لها، وقالت إن تعديل بعض المواد بالدستور وخصوصا التي اهتمت بزيادة عدد السيدات في البرلمان خطوة إيجابية وتكمل ما بدأه الرئيس من اهتمام بالسيدات المكافحات، وإبراز دورهم والتشديد علي أهمية بناء المجتمع بالتكامل بين دور المرأة والرجل. الحاجة صيصة التي لقبت بالمرأة الحديدية، والتي تعمل ماسحة أحذية، وفازت بلقب الأم المثالية بالأقصر، كانت أيضا من النماذج المشرفة التي قابلها الرئيس السيسي وكرمها.. وقالت الحاجة صيصة إنها لم تصدق نفسها عندما قابلت الرئيس، وشعرت أن كرامتها ردت إليها، وانتهي شقاؤها طوال السنوات الماضية، واضافت إنها تقدر كل ما فعله الرئيس لها بشدة، وتقدر كذلك كل الجهود التي تبذل من أجل المرأة.. وذكرت إنها تتمني زيادة حقوق المرأة في التعديلات الدستورية، ليحفظ كرامة كل سيدة شعرت بالشقاء طوال عمرها، وتستطيع كل سيدة البحث عن حقوقها دون اي خوف. نحمده.. أو سيدة الميكروباص وهو اللقب الذي اشتهرت به بعد لقائها مع الرئيس أثناء زيارته للعاصمة الإدارية الجديدة، قالت »نحمده» إنها لم تصدق نفسها عندما شاور عليها الرئيس السيسي، وطلب من المحيطين به احضارها بعد أن تأكد إنها سيدة تعمل علي ميكروباص، وذكرت إنه بعد ذلك اللقاء وتوجيه الرئيس بتوفير سيارة ميكروباص جديدة لها، شعرت أن الرئيس نصرها بعد المعاناة لتي تعرضت لها طوال عمرها.. وأضافت أنها تري أن أي تعديلات دستورية تزيد من حقوق المرأة ومكتسباتها، هو واجب وطني لابد العمل عليه، وقالت إن تعديل الدستور »هيقوي قلوب الستات» خاصة الغارقين في دوامة الحياة مثلها.