الشروق أمل، والضحي جد وعمل، والغروب شجن، والليل راحة وكسل.. هذه هي مواقيت الحياة منذ الأزل. فإن اختلطت المواقيت، اضطربت الحياة. والحصيف من يتأقلم علي المواقيت، والغبي من يتمرد عليها! والأمم المتقدمة طوعت أنشطتها للمواقيت، بينما الأمم المتخلفة خلطت بينها! فأصبح الضحي للكسل، والغروب للهو، والليل للسهر والضياع.. فضاع الانتاج ولا منجاة إلا بالعودة إلي المواقيت التي صنعها الله وأحسن صنعها. جمال سالم أبويحيي الخانكة