وصلتني رسالة من الأديب الكبير وحيد الطويلة، المتحدث الرسمي باسم واضعي اليد »بنية التملك» علي أرض الإعلاميين وأسرهم وغيرهم، يمين طريق القاهرة/ الواحات البحرية، جاء فيها: » الإعلاميون وأسرهم وغيرهم 712 أسرة حائزو أرض الإعلاميين، يؤيدون الرئيس عبد الفتاح السيسي عن قناعة، من منطلق المسئولية الوطنية تجاه مصرنا الحبيبة، ويؤكدون دعمهم له لولاية ثانية لرئاسة الجمهورية، ويعلنون أنهم جنود مخلصون في الحراك السياسي والمجتمعي من أجل مجابهة قسوة التحديات، في مواجهة الإرهاب والدولة العميقة، حتي يكتمل بناء مصر الجديدة، ويعاهدونه علي تفعيل دورهم الاستراتيجي في درء الظلم عن المظلومين، نصرة لإعلاء كرامة المصريين في وطنهم.. كما يؤكدون أنهم علي قلب رجل واحد خلفه في حربه ضد الفساد لاقتلاع جذوره، وكشف الفاسدين أينما وجدوا، ومهما استوثقوا بقوي شر عظمت مكائدها».. ويضيف: » إن الشعب المصري يراهن علي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس وطني، شغله الشاغل إعلاء شأن بلاده، والعمل الدءوب علي حماية مقدراته، والسعي لإسعاد شعبه، عن قناعة بأن الحفاظ علي توازن عدالة الاستحقاق بين حفظ حق الدولة، وحفظ حق المواطنين دون غبن أو جور عليهم، هو السبيل للسلام الاجتماعي، ويظهر هذا جليا البعد الإنساني في شخصية الرئيس، ويؤكد حرصه علي مراعاة البعد الاجتماعي والاقتصادي، وتعظيمه لجهود المواطنين نحو شراكتهم الإيجابية للدولة في إيجاد البدائل الذاتية لتحسين أحوالهم المعيشية، طالما سبيلهم إلي ذلك شريف».. ويواصل الأديب الكبير، قائلا: » عبد الفتاح السيسي رئيس يملك إرادة فولاذية، قادر علي تحطيم الأغلال، عقيدته أنه لا مستحيل، ولا يخاف إلا الله، ولا يخشي سواه، ويؤمن بأن الله العدل، وأن الحق لابد أن يعلو، وهو ما جعله يزيد تأكيداته المستمرة لمساعديه وللحكومة وللجهاز الإداري للدولة، بأن ييسروا علي المواطنين دون تعجيز أو تعقيد في الإجراءات، وأيد توجيهاته برقابة صارمة من هيئة الرقابة الإدارية، حتي يكون تصحيح المسارات المعوجة في حينها، وقبل تفاقمها».. ويختتم الطويلة رسالته: » الإعلاميون وأسرهم وغيرهم، يستغيثون بالرئيس عبد الفتاح السيسي لكشف الضر عنهم، ويتطلعون لدعمه حقهم في أرضهم التي آلت لهم بموافقات من الدولة، حيث إنهم ضحايا بيروقراطية الدولة، ولم يكونوا يوما متعدين علي أراضيها، ويؤكدون التزامهم بسداد حق الدولة دون مبالغة في التسعير أو تعجيز في الإجراءات، ويناشدونه أن يصدر أوامره للقائمين علي الأمر بإعلاء الشفافية في التعامل، دون ضبابية أو مراوغات، تخليصا لهم من المعاناة التي يعيشونها وتهدد بضياع حقهم وشقاء عمرهم، وحق أبنائهم في مستقبل أفضل». انتهت رسالة الأديب الكبير، المطولة كثيرا، ولضيق المساحة، نشرت ما يمكن، وأقول له: أصبت، ولن يخيب رجاؤك، والله غالب علي أمره.. وتحيا مصر.