الإعلاميون والوادي وبوابة »7» يستغيثون بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ويناشدونه حفظ حقهم في أرضهم الكائنة يمين طريق القاهرة/ الواحات البحرية، حيث تساورهم الشكوك في أن جهة الولاية تريد تغيير مراكزهم القانونية، بما يفقدهم حقهم القانوني في تملك أرضهم، رغم التزامهم الجاد بسداد حق الدولة. الإعلاميون وأسرهم وغيرهم 712 أسرة واضعو اليد »بنية التملك» علي أرض الإعلاميين يمين طريق القاهرة/ الواحات البحرية، وحائزو أرض بوابة »7» والوادي الأخضر، مازالوا يطرقون أبواب مؤسسات الدولة سيادية ومؤسسية ورقابية لحض جهة الولاية علي التعامل معهم بشفافية ووضوح رؤية ومصداقية، إلا أن أداء جهة الولاية يؤكد يوماً بعد الآخر إثارة الشبهات بما يضمر مناورة قانونية تنطوي علي توجيه شفوي نحو التقدم بطلبات للتقنين من شأنها إهدار الحقوق، وهو ما يؤكده ويحذر منه قانونيون وبعض المسئولين في ذات جهة الولاية، وهذا ما يجعلهم في حيرة من أمرهم، ويتساءلون: أليس من حقهم في دولة »مصر السيسي» أن يأمنوا ويطمئنوا في التعامل مع مؤسساتها؟، أم أن جهة الولاية تلك اختصت نفسها بالسير في الاتجاه المعاكس لتوجيهات المرحلة؟، وأليس مسئولوها قد تابعوا فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، حيث شدد الرئيس علي أن الحقوق والواجبات مصونة في مصر؟، وهل لم يتفهموا وصف الرئيس تعامل المسئولين التنفيذيين مع المواطنين، حيث أكد قائلاً: »مفيش حد يرضي يتعامل مع أهله وناسه بإساءة، وإلا يبقي عنده مشكلة، شخصية صعبة اللي عاوز يؤذي الناس»، وألم يحن الوقت لأن تنفض جهة الولاية تلك عن كاهلها ما تنتهجه من ضبابية الأداء بتغييب الشفافية، في دولة يصر رئيسها علي أن تكون دولة خالية من الفساد؟ الإعلاميون والوادي وبوابة »7» يستغيثون بالرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تخليصهم من مغبة الخطر الذي يتهددهم من جهة الولاية، حيث مازالت تصر علي إنكار حقهم كمواطنين شرفاء في تملك أرضهم، رغم أنهم سعوا إليها بالطرق الشرعية، ولم يكونوا يوماً من المتعدين علي أراضي الدولة، ولم يكونوا من مافيا الأراضي أو حيتانها، بل بحوزة كل أسرة منهم خمسة أفدنة كصغار الملاك، كما أنهم يقرون ويلتزمون بسداد حق الدولة دون انتقاص، ويتطلعون لدعم الرئيس من أجل حفظ حقوقهم، وإصدار توجيهاته لتبديد مخاوفهم، ودرء الظلم عن المظلومين، نصرة لإعلاء كرامة المصريين في وطنهم، في مواجهة الإرهاب والدولة العميقة، تعظيماً لما شدد عليه الرئيس من أن الحقوق والواجبات مصونة في مصر، حماية لمقدرات الوطن والمواطنين.. والله غالب علي أمره، وتحيا مصر.