شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، علي أن الحقوق والواجبات مصانة في مصر، قائلا: »اوعوا تفتكروا إني إذا كنت إنسان بحترم نفسي واحترمكم أن أقبل يكون فيه إساءة لحد، لكن أنا بخاف علي مصر وكلنا بنخاف عليها». وعن تعامل المسئولين التنفيذيين مع المواطنين، قال الرئيس: »مفيش حد يرضي يتعامل مع أهله وناسه بإساءة، وإلا يبقي عنده مشكلة، شخصية صعبة اللي عاوز يؤذي الناس، وأنا أتصور إنكم عارفينّي، الحمد لله بحب كل الناس».. وتطرق الرئيس في كلمته للصورة المكتملة للمشهد السياسي، مؤكدا »أن هناك خيطاً رفيعاً بين الأهداف النبيلة والنوايا الحسنة، والنتائج الهدامة والخبيثة». بما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، الذي انعقد الأربعاء الماضي، كانت بداية رسالة الأديب الكبير وحيد الطويلة، المتحدث الرسمي لواضعي اليد »بنية التملك» علي أرض الإعلاميين وأسرهم وغيرهم، يمين طريق القاهرة/ الواحات البحرية، التي وصلتني منه، وجاء بها: »الإعلاميون وأسرهم وغيرهم – 712 أسرة – حائزو أرض الإعلاميين، تزداد ثقتهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي عن قناعة، يوماً بعد الآخر، حيث إنه يؤكد علي قيمة تفعيل المسئولية الوطنية تجاه مصرنا الحبيبة، ويجددون الدعم للرئيس في الحراك السياسي والمجتمعي من أجل مجابهة قسوة التحديات، حتي يكتمل بناء مصر الجديدة، ويعاهدونه علي تفعيل دورهم الاستراتيجي في درء الظلم عن المظلومين، نصرة لإعلاء كرامة المصريين في وطنهم، في مواجهة الإرهاب والدولة العميقة، وتعظيماً لما شدد عليه الرئيس من أن الحقوق والواجبات مصانة في مصر، وأن الحرب ضد الفساد لن تتوقف حتي تقتلع جذوره، وتقضي علي الفاسدين أينما وجدوا، ومهما تواروا، متحورين وراء ادعاءات مغلوطة أو أكاذيب مضللة، خاصة أن هيئة الرقابة الإدارية لديها قدرة فائقة علي كشف النوايا الخبيثة وفضح المستور بما يمكنها من دحض المكائد». نكتفي بهذا القدر من رسالة أديبنا المبدع وحيد الطويلة، الذي آل علي نفسه أن يسير بين الناس ناثراً طاقة إيجابية، كلها ثقة إن حق الإعلاميين في أرضهم لن يضيع، طالما إنهم ملتزمون بسداد حق الدولة، ولم يكونوا يوماً متعدين علي أراضي الدولة، ويثقون في جهود هيئة الرقابة الإدارية ورئيسها اللواء محمد عرفان بما لديهم من عقيدة أصيلة بإرساء توازن عدالة الاستحقاق بين حقوق المواطنين وحق الدولة تمكنهم من حماية مقدرات الوطن والمواطنين، سعياً لإسعاد الشعب.. والله غالب علي أمره، وتحيا مصر.