أفادت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد، باحتجاز شخصين بعد بلاغات وردت عن إطلاق أعيرة نارية خلال احتفالات بعيد "الحانوكا" اليهودي في منطقة شاطئ "بوندي" الشهير قرب مدينة سيدني، ما أسفر عن سقوط 10 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين. وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز في بيان على "إكس": "عملية الشرطة لا تزال جارية، ونواصل حث الناس على تجنب المنطقة، يُرجى الالتزام بجميع تعليمات الشرطة وعدم تجاوز الطوق الأمني"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وأظهر مقطع فيديو رجلين تجبرهما الشرطة على الاستسلام على جسر للمارة. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة هذه اللقطات بعد. من جانبها، ذكرت خدمة إسعاف نيو ساوث ويلز، أنه جرى نقل 16 مصاباً في هجوم شاطئ بوندي إلى المستشفيات، فيما تلقى عدد آخر العلاج في موقع الحادث. وكانت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" ذكرت أن هناك تقارير عن إطلاق عدة أعيرة نارية، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص على الشاطئ الشهير. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على "إكس" أشخاصاً في شاطئ بوندي يتفرقون على وقع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من صحة هذه اللقطات بعد. وقال هاري ويلسون (30 عاما) والذي شهد الواقعة للصحيفة "رأيت 10 على الأقل راقدين على الأرض والدماء في كل مكان". من جهته، أصدر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بياناً بشأن حادث إطلاق النار، قال فيه: "المشاهد في بوندي صادمة ومؤلمة. أفراد الشرطة وفرق الطوارئ موجودون في المكان ويعملون على إنقاذ الأرواح". وأضاف ألبانيز: "لقد تحدثت للتو مع مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز. نعمل بالتنسيق مع شرطة الولاية، وسنقدّم تحديثات إضافية فور تأكيد المزيد من المعلومات. وأحثّ المتواجدين في محيط المنطقة على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز". وقال متحدث باسم ألبانيز: "نحن على دراية بوجود وضع أمني لا يزال جارياً في بوندي. نحث الناس في محيط المنطقة على متابعة المعلومات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز". وفي إسرائيل، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج الهجوم الذي استهدف احتفالا بعيد "حانوكا" اليهودي قرب سيدني "بالإرهابي والوحشي". وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن ما حدث في سيدني هو نتيجة للتحريض والهوس المعادي للسامية بشوارع أستراليا خلال العامين الماضيين.