لم يسبق لي الانضمام لاي حزب سياسي في الماضي لكن الوضع تغير بعد الثورة اصبح لدينا الان احزاب جديدة واصبحت هناك حياة حزبية متنوعة وانا كشخص انضممت إلي حزب الاحرار المصريين وهو حزب يستحق دعمي فله هدف بسيط هو الحفاظ علي القومية المصرية وعضويتي بهذا الحزب لا تؤثر علي حريتي الكاملة في التعبير عن دعمي أو رفضي لاي شيء لا أوافق عليه وسوف احافظ دائما علي حياد بلدي وسأقوم بالتصويت لصالح الاشخاص الذين اعتقد انهم الافضل لمصر بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية وانا لا اخاف علي مصر من الاحزاب الدينية فاعضاؤها هم مواطنون مصريون يستحقون ان يكون لهم صوت طالما لا يفرضون وجهة نظرهم علي احد والاسلام السياسي في مصر يجب ان يتطور،و ينمو،بشكل صحيح علي ضوء ما حدث من تطور. اما بالنسبة لانتخابات الرئاسة فانا لن اعطي صوتي إلي شخص ما،وانما ساعطيه لاحسن البرامج الرئاسية التي يعلن عنها المرشحون. وبالنسبة لحالة الارتباك السياسي التي نمر بها حاليا فاعتقد ان ثورة 52 يناير كانت كالزلزال الذي هز كيان الدولة بجميع مؤسساتها وافرادها،وما يحدث الان من اضطرابات مجرد توابع لهذا الزلزال الكبير، ولا اعتقد بوجود ما يسمي بالثورة المضادة فقد انتهي عصر الفوضي في مصر. لكننا نمر بحالة من الارتباك السياسي فلم تكن لدينا قوي سياسية منذ ثورة 2591،فقط حزب أوحد لم يسمح للغير بممارسة السياسة لذلك فنحن نفتقد للفكر السياسي علي وجه العموم. وانا انادي الناس بان تعمل وان تجتهد في عملها فهذا هو الطريق الوحيد للحفاظ علي مكتسبات الثورة اما بالنسبة لرموز النظام السابق الذين تتم محاكمتهم فعلينا ان نثق باهل القانون في مصر،ونعطيهم مسئولية محاسبة من يثبت عليه الاجرام في حق الشعب،واذا لم يقوموا بذلك بكل امانة،علينا ان نحاسبهم آنذاك علي عدم القيام بدورهم المهني. وانا اعلم ان الاصلاح السياسي يشغل معظم افكارنا حاليا،ولكنه لن يتم في عام أو عامين وقد يتطلب جيلا كاملا،ولكن لابد من البدء الآن في نفس الوقت يجب ان نعلم ان العمل السياسي لا ينضج إلا اذا ازداد علم الناس ومعرفتهم.. لذلك يجب ان نبدأ بإصلاح التعليم ومحو الامية مع دعم البحث العلمي في اطار خطة طويلة المدي.