الإعلاميون وأسرهم وغيرهم، وبوابة »7» والوادي مازالوا يترقبون صدور إعلان آليات تقنين أرضهم.. اليوم أستكمل ما كتبته الأسبوع الماضي عما يثار من »المغالطات» حول أرض الإعلاميين، و»الحقائق» من واقع المستندات درءاً للظلم الذي يصيبهم. تقول »مغالطة»: »الإعلاميون يريدون كامل الأرض، دون تسوية أو سداد حق الدولة»، و»الحقيقة»: »أنها مغالطة مغايرة تماما للواقع، يدحضها تقديم ملف طلب تقنين وضع اليد، بعنوان: »الأرض للإعلاميين.. وليست لعكاشة»، المقدم يوم الأحد 22 مايو 2016 للجنة الأراضي برئاسة المهندس إبراهيم محلب، ونسخة منه سلمت للمستشار عماد عطية مستشار الأمانة العامة للجنة، ونسخة ثالثة تم تسليمها - في نفس اليوم - لقصر عابدين لعرضها علي الرئيس السيسي، الذي تفضل وأحالها للجنة الأراضي مع توجيه بحفظ الحقوق، وقد علم الإعلاميون وأسرهم وغيرهم أن الملف تم إجازته من اللجنة وأحيل للمجتمعات العمرانية للتعامل عليه بشأن إنهاء إجراءات التقنين.. كما يؤكد الإعلاميون مجدداً إلتزامهم بسداد حق الدولة، وقبول التسوية العادلة، مثلهم في ذلك مثل ما سوف يتخذ من إجراءات مع جيرانهم، أرض بوابة »7» وأرض الوادي، رغم أن أرض الإعلاميين لم تحظ بدعم من الدولة مثلما كان لغيرها من مياه صرف معالج أو كهرباء».. و»مغالطة» أخري: »الإعلاميون وأسرهم وغيرهم تركوا الأرض صحراء»، و»الحقيقة»: »لو صدقت المغالطة، ما كان السبت الحزين يوم 20 مايو 2017، حيث داهمت لوادر وبلدوزرات الجهة الإدارية أرض الإعلاميين، لتدمر الأخضر واليابس، مع سبق الإصرار والترصد لتصحيرها، في تعد صارخ مستندة إلي قرار وزير الإسكان رقم 160 لسنة 2016، وهو والعدم سواء، بالمخالفة للقانون».. و»مغالطة» خامسة: »الإعلاميون باعوا الأرض»، و»الحقيقة»: »يقرها ملف طلب التقنين المقدم للجنة الأراضي تضمن بيانا مفصلا بأسماء الإعلاميين ومساحات الأرض التي بحوزة كل منهم، وكذلك إشارة لما بحوزة أفراد أسرهم، مضافا إليهم غيرهم من المواطنين المصريين الشرفاء، الذين تربطهم بالإعلاميين شراكة مصير في تعمير جزء من صحراء مصر، بعرقهم وأموالهم لقرابة 20 عاما».. و»مغالطة» سادسة: »الإعلاميون لم يدفعوا أموالا»، و»الحقيقة»: »واقع الأرض، قبل بطش آلة دمار جهة الإدارة بها، هو خير شاهد علي ما تكبده الإعلاميون وأسرهم وغيرهم من نفقات اقتنصوها من قوت أبنائهم، في الاستصلاح والبنية التحتية واستزراع الأرض والبناء، وكذلك ما قدموه من طلبات لسداد حق الدولة». تلك »الحقائق» هي لحفظ حق مواطنين آثروا بذل الجهد مشاركة إيجابية منهم للدولة في صنع غد أفضل.. وتحيا مصر.