من يبيع وطنه، ويبيع ولاءه، يجب أن يتحمل ما يحدث له، لأنه اشتري الخيانة، واشتري الخائنين، وباع الوطن، وانضم إلي صفوف الإرهابيين نعم، هو منهم، ولكن.. ما يحدث معه الآن ربما يجعله يعلم تماما أن الإرهاب والخيانة لن تحميه ولن تمنع عنه ما سيفعله به أسياده. وجدي غنيم.. الإرهابي الخائن، الهارب إلي قطر، باع مصر، وباع مصريته من أجل الإرهاب والإرهابيين، والآن أصبح يصيح ويبكي عندما باعوه لأنه خرج عن طاعتهم، وفكر انه يمكن أن ينطق بما لايريده أسياده، أو يمكنه أن يهاجم من هم أتباع لهم، وعندما نطق بذلك، وكفر الرئيس التونسي، هاجت الدنيا، وأصبح الإرهابي الهارب الذي باع وطنه مهددا بأن يترك الجنة التي لجأ إليها، ويقوم الآن بالتوسل بكل الطرق ويلهث وراء كل اسياده حتي يعفوا عنه، ويتوسل بكل الطرق. هذا الجزاء الذي يستحقه من يبيع بلده يجب أن يعلمه كل الهاربين من أرض الوطن الحبيب، وأنهم سوف يدفعون الثمن، وأنه سيتم الاستغناء عنهم في وقت من الاوقات، لأنهم مرتزقة، يجب أن يتم الاستغناء عنهم عندما ينتهي دورهم. إن الوطن لايحتاج لمثل هؤلاء الخونة الإرهابيين ولكنه في نفس الوقت سيكون الملجأ الوحيد لهم عندما يتخلي عنهم أسيادهم، وفي هذا التوقيت سوف يرفضهم كل مواطن شريف يحب بلده ويحافظ عليه من أمثال هؤلاء الخونة. إن وجدي غنيم ومن علي شاكلته سوف يندمون علي كل ما قاموا به ضد الوطن الحبيب، وسوف يدفعون الثمن علي كل ما أقترفوه في حق مصر. إن الوطنية وحب الوطن لايمكن أن تباع أو تشتري ولو بملايين الجنيهات، ولايمكن لأي مصري شريف أن يبيع وطنه أوولاءه بأي ثمن مهما كان، وإذا كانت الجماعة الإرهابية التي ينتمي إليها هذا الإرهابي الخائن سوف تضحي به من أجل أن تظل تحت رعاية هؤلاء، فسوف يأتي عليهم اليوم الذي يضحون فيه بالكثيرين ممن باعوا الوطن، ولن يغفر لهم الشعب المصري ما قاموا به. إن الوطن الحبيب لايحتاج لمثل هؤلاء الخونة ففيه الملايين الشرفاء الذين يتمنون الشهادة من أجل الحفاظ علي ذرة تراب.