حتي كتابة هذه السطور لا احد يعرف من هؤلاء ركاب السيارة التي تحولت في لحظة الي نعش يطير من اعلي كوبري الساحل لتستقر في نيل امبابة و يلفظ انفاسهم الاخيرة .. السيارة كانت تسير بركابها وهم في الغالب اسرة كاملة كانت تسير بالطريق في الرابعة فجرا فوق كوبري الساحل و لسبب غير معلوم انحرفت السيارة بعد ان اختلت عجلة القيادة في يد صاحبتها لتتجاوز سور الكوبري وتستقر في قاع النيل كانت السيدة و معها طفلها ةبصحبتها اشخاص اخرين من اقاربها لقي الجميع مصرعهم غرقا و تمكن رجال النمسطحات المائية بأشراف اللواء هشام عبد الغفار رئيس الادارة العامة لشرطة المسطحات من انتشال حيث الام و طفلها الذي يبلغ من العمر 10 سنوات و بتفتيش حقيبة الام لم يعثر رجال الشرطة علي اي اثبات شخصية لها وبقي علامة استفهام للأجهزة الامن الذين يبذلون جهود مكثفة للكشف عن هوية اقارب الضحايا علاوة علي البحث عن الضحايا الاخرين . كانت غرفة إدارة النجدة تلقت بلاغًا بسقوط سيارة ملاكي من أعلي كوبري الساحل في منطقة إمبابة.. انتقلت علي الفور قوات الإنقاذ النهري لانتشال جثث الضحايا ورفع السيارة الغارقة وتمكن رجال الانقاذ انتشال جثة سيدة ونجلها البالغ من العمر10 اعوام. كشفت المعاينة الأولية أن سبب الحادث اختلال عجلة القيادة في يد السائق الذي يرجح انها السيدة مما أدي إلي فقدان توازنها وسقوطها في النهر وظل البحث جاري للكشف عن وجود جثث اخري من عدمه .. انتقلت علي الفور نيابة إمبابة إلي مكان سقوط السيارة أعلي كوبري الساحل في نهر النيل وقامت بإجراء معاينة أولية لكيفية وقوع الحادثة.. وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بانتداب المعمل الجنائي ولجنة هندسية لمعرفة سبب الحادثة بالتحديد.. تم تحرير محضر بالواقعة وباخطار اللواء هشام العراقي مدير امن الجيزة امر رجال المباحث والمسطحات المائية بتكثيف البحث عن ضحايا اخرين.