مؤمن بأن العالم قد أصبح قرية صغيرة بسبب الوسائل الالكترونية فما يحدث في أي قرية صغيرة في القطب الجنوبي سنعلم عنه خلال أقل من دقيقتين لذلك لا يستغرب اخواني المصريون حرصي علي التواجد في الصحافة المصرية علما بأنني أكتب شبه يومي في جريدة الانباء الكويتية. وربما ظن بعضكم بانني أهرب من القوانين الكويتية لأمارس الحرية في »أخبار اليوم» ومن فضل الله أن هذا الاعتقاد غير حقيقي نهائيا بالنسبة للكويت فحين يريد أحد أن يوهمكم بهذا الأمر فعليكم ان تقولوا له كما تقولون دائما »ابصم بالعشرة أنه كذاب». وقبل أن اتطرق لأهم قانون يلجأ له الإعلاميون الكاذبون فيجب أن أشرح عن أمر يخص الكويت دون سواها فنحن يحكمنا حضره صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أطال الله عمره وهو رجل اتفق العالم من خلال هيئة الأممالمتحدة بأن يطلق عليه لقب »قائد الإنسانية» فإن كانت انسانيته قد وصلت لكل بلدان العالم فهل سينسي ابناءه في بلده. ويجب أن أخبركم أن لدينا رئيس حكومة وهو سمو الشيخ جابر المبارك مؤمن بالقانون ولدية قناعة بحرية الصحافة المسئولة وقد وضع مسابقة للصحافة باسم والده رحمه الله تحت إشراف جمعية الصحفيين الكويتية ويكفيه فخرا أن ديوان المحاسبة وهو أهم وأقوي جهة رقابية مالية في الكويت وللمرة الأولي لم يجد أي مخالفة مالية علي ديوان سموه. وبسبب ما ذكرته عن حضرة صاحب السمو الأمير وسمو رئيس الوزراء فقد أعتمد البعض علي طيبة وإنسانية حكامنا ولجأ إلي مقولة يستخدمها كثير من الناس »من أمن العقوبة أساء الأدب» فحين تسمعون من يدعي الظلم فحينها ابصموا عليه وقولوا عنه باللهجة المصرية »بطلوا ده واسمعوا ده» ولن يضركم أن »نخرتو» له لأنه يريدون أن يسيئون للناس ويرفضون أن يطبق عليهم القانون. أدام الله طيبة وإنسانية حكامنا في الكويت ولا دام من أعتمد علي طيبتهم واساء ادبه.